ستغلق الأسواق الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عطلة يوم الاستقلال. بورصة نيويورك وناسداك من بين الأسواق التي ستظل مغلقة. أوصت جمعية صناعة الأوراق المالية والأسواق المالية (SIFMA) بإغلاق سوق السندات الأمريكية أيضاً، وهو توصية سيتم اتباعها.
ستغلق مكاتب العملات الأجنبية (FX)، على الرغم من أن هناك احتمال لوجود عدد محدود من العاملين. بالنسبة لأسواق العقود المستقبلية المتعلقة بمنتجات الأسهم في بورصة شيكاغو التجارية (CME)، ستتم التداولات بالساعات العادية يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو. أما يوم الخميس 19 يونيو، فستتوقف الأنشطة عند الساعة 12:00 ظهرًا (التوقيت المركزي الأمريكي) وستستأنف الساعة 5:00 مساءً.
ستعود ساعات التداول إلى طبيعتها يوم الجمعة 20 يونيو. بالنسبة للمنتجات الأخرى في CME، تم عرض ساعات التداول الخاصة بالعطلة على صفحتهم التداولية، والمشار إليها باللون الأصفر.
تعديلات الجدول الزمني حول يوم الاستقلال
يناقش النص الأصلي في جوهره تعديلات الجدول الزمني حول يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، خاصة كيف ستتعامل الأسواق المالية المختلفة – مثل الأسهم، السندات، العقود الآجلة، والعملة الأجنبية – مع الإغلاقات والتعديلات. لأي شخص يدير المخاطر أو وضعية المشتقات، تتطلب هذه الإغلاقات القصيرة الانتباه الحذر، ليس فقط بسبب الانقطاعات في حركة الأسعار، ولكن أيضًا بسبب تغير السيولة قبل وبعد العطلة.
بما أن البورصات في جميع أنحاء البلاد – بما في ذلك بورصة نيويورك وناسداك – ستغلق لهذا اليوم، نرى أن إشارات التسعير من الأسهم ستتوقف بشكل فعال. يؤثر هذا بشكل مباشر على استراتيجيات التحوط بالعقود المستقبلية للمؤشرات والأسهم، التي تعتمد على بيانات السوق في الوقت الحقيقي. مع إغلاق المنتجات المالية في CME مبكرًا يوم الخميس ثم إعادة تفعيلها في المساء، هناك نافذة ضغطية للنشاط مع مشاركة نادرة. ينبغي لأي شخص يحتفظ بمراكز حساسة للمعلومات المحركة للأسواق ملاحظة أن هناك حجمًا أقل واستقرارًا خلال تلك الساعات القليلة من إعادة الفتح.
سيراقب متداولو السندات أيضًا توقفًا كاملًا، كما أوصت SIFMA. تعني الأسواق الائتمانية المتوقفة أن الأدوات الحساسة للمعدلات مثل العقود الآجلة للخزانة قد تصبح أقل استجابة مؤقتًا. لن يُعاد تسعير العائدات، ولن تتحرك الفروقات على الأدوات النقدية، وكل شيء يعتمد على الاتجاه الثابت سيجمد ببساطة. يصبح يوم الأربعاء الجلسة النهائية قبل أن يفقد التجار يومًا كاملًا من إدخال البيانات، ومن أجل ذلك، قد تضطر التعديلات أو النقلات إلى الضغط في ساعات أقل للتداول من المعتاد.
تغلق مكاتب الصرف الأجنبي اسميًا، لكن مع وجود هيكل عظمي من الموظفين، يبقى احتمال التحركات المفاجئة أثناء الساعات الرفيعة مصدر قلق. مع كون العملات الأجنبية سوقًا على مدار 24 ساعة، فإنها بالكاد تُغلق أبدًا – لكن الحقيقة هي أنه في مثل هذه الأيام، تعمل مع مشاركة أقل بكثير من الجانب الأمريكي. المتداولون الذين يعتمدون على البيانات الأمريكية أو آليات التسعير المعتمدة على الفيدرالي سيكونون بدون إشارات. تحتاج المقايضات عبر العملات، التداولات الأساسية أو المراكز المبنية اصطناعيًا التي تستخدم مجموعات من العقود الآجلة والفوركس إلى طبقة إضافية من الانتباه.
أوقات تداول سوق العقود الآجلة
في أسواق العقود الآجلة، تتداول المنتجات المرتبطة بالأسهم في CME كما هو معتاد يوم الأربعاء، مع إغلاق منتصف النهار في اليوم التالي. في الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المركزي يوم الخميس، يقصر التوقف الجلسة بشكل كبير، مما يترك المرء للتحضير لنقص السيولة والفروقات بين العرض والطلب المنحرفة. تستأنف بعض الأدوات بعد خمس ساعات فقط، لكن الحجم الرفيع من المنشورات وغياب نشاط التسوية غالبًا ما يؤدي إلى ضجيج إشارات التداول. تجنب بدء تداولات اتجاهية جديدة حول تلك النافذة، إلا إذا كان مدعومًا بتدفقات خارجية يمكن التحقق منها.
إذا كان في محفظة الشخص سلع أو عقود مستقبلية على الأسعار الفائدة، تعرض الصفحة التداولية على CME، المميزة باللون الأصفر، أوقات التشغيل المحددة – النظر إليها يوميًا ليس عادة، ولكن في هذا الأسبوع يعد ضروريًا. كل منتج يتصرف بشكل مستقل هناك، وافتراض جداول مشتركة غالبًا ما يؤدي إلى أخطاء. إن الوعي الزمني بوقت فتح الأسواق وإغلاقها – خاصة مع الساعات غير القياسية – هو الطريقة الأنظف للحفاظ على رأس المال.