تراجعت العقود الآجلة الأمريكية، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.7% لهذا اليوم، وذلك في ظل تركز الانتباه على التطورات الجارية في الشرق الأوسط.
تشهد أيضًا الأسهم الأوروبية تراجعًا، حيث يعكس النشاط التجاري حالة ازدياد الحذر، بالتزامن مع تصريحات من الرئيس السابق ترامب الذي أشار إلى تصعيد محتمل في الأنشطة العسكرية لإسرائيل.
تأتي الاستجابات في الأسواق حذرة، حيث شهدت الأسهم أبرز التغييرات، في حين سجل الذهب زيادة طفيفة بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,387 دولار. بينما تظل العملات الرئيسية مستقرة إلى حد كبير مع عدم وجود تحركات كبيرة في قيمة الدولار مع استمرار جلسة التداول.
يبرز هذا التحديث انسحابًا عامًا عبر أسواق الأسهم العالمية، حيث تتراجع العقود الآجلة للأسهم في الولايات المتحدة وتضعف الأسهم الأوروبية وسط مخاوف جيوسياسية متزايدة. يبدو أن التراجع نابع من تجدد القلق بشأن احتمالية التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، والتي أثارتها تعليقات ترامب التي تشير إلى تورط أوسع من قبل القوات الإسرائيلية. على الرغم من أن هذه التعليقات لم تكن تصريحات رسمية من الهيئات الحكومية، إلا أن توقيتها ونبرتها أثارت بوضوح الأسواق إلى حد دفع المستثمرين إلى تبني موقف دفاعي.
في هذا السياق، نشهد رد فعل واضح ولكنه مضبوط عبر فئات الأصول. ارتفع الذهب بشكل طفيف – وهو تحرك يشير إلى تحول طفيف نحو الأمان، لكنه لا يُظهر ذعرًا صريحًا. الزيادة بنسبة 0.1% متواضعة، وتظل الأسعار ثابتة بشكل جيد مقارنةً بالارتفاعات السابقة أثناء فترات التوتر الحاد. في المقابل، لم تنحرف أسواق العملات بشكل كبير عن المعدلات المتعارف عليها. يظل الدولار مستقرًا، مما يشير إلى أن متداولي العملات الأجنبية لا يفسرون الوضع الحالي على أنه يتطلب إعادة تمركز كبيرة، على الأقل في الوقت الحالي.