سينتقل التركيز الأسبوع القادم إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، بيانات التضخم والتجارة في الصين، بالإضافة إلى الوظائف والناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، ومراجعة الإنفاق. سيتابع متداولو الأسهم أيضًا مؤتمر آبل العالمي للمطورين.
بالنسبة لبيانات التضخم في الصين يوم الاثنين، من المتوقع أن يتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى -0.2% من -0.1%، مع الحفاظ على الانخفاض الشهري عند -0.1%. أظهرت البيانات السابقة انخفاضًا بنسبة 0.1% سنويًا مما يعكس استمرار الانكماش نتيجة لتراجع الطلب المحلي والرسوم الجمركية المرتفعة على الولايات المتحدة التي تؤثر على التصنيع.
من المتوقع يوم الاثنين أن يرتفع فائض التجارة الصيني إلى 101.3 مليار دولار من 96.18 مليار، مع توقعات بنمو الصادرات بنسبة 5% وتراجع الواردات بنسبة -0.9%. أظهر أبريل ارتفاعًا في الصادرات بنسبة 8.1% وانكماشًا طفيفًا في الواردات بنسبة -0.2%.
سيكشف مؤتمر آبل العالمي للمطورين، الذي يبدأ الاثنين، عن تحديثات عبر المنصات على الرغم من الضغوط مثل الرسوم الجمركية وتحديات تطوير الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بتحديثات لنظام iOS وmacOS والمزيد من الميزات عبر عروض الأجهزة.
تقرير الوظائف في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء يتوقع ارتفاعًا طفيفًا في البطالة إلى 4.6%، بينما يظل نمو الأجور ثابتًا عند 5.5%. أظهرت الإصدارات السابقة تباطؤ نمو العمالة وتبريدًا طفيفًا في الأجور.
تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء يتوقع ارتفاعًا شهريًا بنسبة +0.2%، مع زيادة المعدل الأساسي إلى +0.3%. يراقب المحللون تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار الاستهلاكية بعد الزيادات في أبريل.
بيانات الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة يوم الخميس تتوقع انكماشًا نسبته -0.1% لشهر أبريل شهريًا، بعد ارتفاع سابق بنسبة 0.2%، متأثرًا بالإجراءات الجمركية السابقة التي تؤثر على قرارات الإنتاج اللاحقة.
تلك الأسبوع المقبل مليء ببيانات كثيفة ستساهم في تشكيل تسعير قصير الأجل للعديد من الأسواق الرئيسية. مع أرقام التضخم من الاقتصادات الكبرى، وتوازن تجاري مهم بالدولار الأمريكي من آسيا، وقرائن محلية من نبض الاقتصاد البريطاني، فلا عجب أن الاتجاه عبر الأسواق الآجلة والخيارات قد يكون سريع التفاعل.