انخفض زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني باستمرار في ظل تهديدات التعريفات الجمركية، مما زاد من الطلب على الأصول الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري والذهب. يتداول الزوج حاليًا حول 142.85، مع توقعات تميل بشكل رئيسي إلى الاتجاه الهبوطي.
تظهر المؤشرات الفنية مستويات دعم لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 142، 141.60، و139.90. تم تحديد مستويات المقاومة عند 144.40/60 و145.70، وتتأثر هذه المستويات بالمتوسطات المتحركة ل21 و50 يومًا.
تشمل التصريحات العامة للسوق تحذيرات من المخاطر والشكوك المتعلقة بالتصريحات المستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط ولا ينبغي اعتبارها توصية للتداول أو الاستثمار في أي من الأصول المذكورة.
يُنصح مراقبو السوق بإجراء أبحاث شخصية قبل اتخاذ قرارات الاستثمار. لا يُضمن دقة أو شمولية أو ملاءمة المعلومات، ويتحمل القراء مسؤولية نتائج استثماراتهم.
تُصدر تحذيرات بشأن مخاطر التداول، بما في ذلك احتمال خسارة الاستثمار بالكامل. يُنصح بالحصول على نصيحة مالية مستقلة إذا كانت هناك أي شكوك حول تداول العملات الأجنبية. جميع الآراء المعبر عنها قد تختلف عن السياسات الرسمية ولم يتم التحقق من دقتها الفعلية.
مع تداول الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة أقل بسبب المخاوف المتزايدة من التعريفات الجمركية، لاحظنا استمرار الضغط على الدولار مع بحث المستثمرين عن الأمان. يبدو أن الأسواق قد تحولت بوضوح إلى موقف متحفظ—هناك طبقة من الحذر في معظم فئات الأصول الرئيسية في الوقت الحالي. يشهد الين، إلى جانب الملاذات التقليدية مثل الفرنك السويسري والمعادن الثمينة، تدفقات أكبر. لقد رأينا هذا النمط من قبل: عندما تتصاعد التوترات التجارية العالمية، يميل المشاركون في السوق إلى تعزيز الحفاظ على رأس المال والانتقال نحو الأصول الأقل تقلبًا.
ما هو أكثر إفصاحًا هو الإعداد الفني الذي يدعم هذه الحركة. يتداول الزوج بالقرب من 142.85، مما يقترب بالفعل من الدعم المحدد سابقًا عند 142. إذا تم كسر هذا المستوى بشكل حاسم—وتشير حركة السعر خلال الجلسات الأخيرة إلى انخفاض الثقة في قوة الدولار—فقد نتجه أولًا نحو 141.60، وربما في النهاية نرى اختبارًا في منطقة 139.90. هذه المناطق قد عملت سابقًا كنقاط تحول خلال فترات شراء الين، لذلك سيتم مراقبتها عن كثب في الجلسات التجارية القادمة.
لا يمكننا تجاهل مستويات المقاومة أيضًا. يبدو أن المتوسط المتحرك ل21 يومًا يعمل كمقاومة بالقرب من 144.40–144.60، يليه المتوسط المتحرك ل50 يومًا بالقرب من 145.70. غالبًا ما يتم الرجوع إلى هذه المتوسطات المتحركة في التصرفات على المدى المتوسط، لذلك قد تؤدي ردود الأفعال بالقرب من تلك النقاط إلى تحفيز الشراء أو البيع فنيا. في الوقت الحالي، مع ذلك، هناك زخم أقل لدفع الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى الأعلى. وهذا يشير إلى أن الثيران قد يكون لديهم تحكم أكبر ما لم تغير المحفزات الخارجية الاتجاه.
من وجهة نظرنا، الأمر يتعلق بالتوقيت الآن أكثر من أي وقت مضى. استراتيجيات الزخم يجب إعادة تقييمها في ضوء الموجهات الجيوسياسية المتبقية. مع عودة التقلبات إلى الارتفاع، خاصةً عبر الأزواج التي تشمل الين، نعتقد أن إدارة المخاطر تحتاج إلى اهتمام إضافي. بالنسبة لأولئك المنخرطين بنشاط في التداولات قصيرة الأجل، يجب مراقبة المستويات بشكل أقرب من المعتاد.
هذا الشعور لا يحدث بمعزل عن العالم. أظهرت الأسواق العالمية علامات مبكرة من ضغوط الارتباط—لقد رأينا ذلك في التحركات الحادة داخل اليوم بين أزواج العملات والسلع، حيث يتحرك الذهب غالبًا بشكل عكسي مع توقعات العوائد وشهية المخاطرة. مع الين الذي يعمل كمؤشر لهذه الانزعاجات، فإن قوته الأخيرة ليست فقط تقنية، بل مدفوعة بالشعور أيضًا.
إنه من المناسب إعادة تقييم أي افتراضات حول الاستقرار في العملات المقومة بالدولار. لا تزال السيولة ضعيفة خلال ساعات الذروة، مما قد يؤدي إلى تحركات أشرس من المعتاد. قد تؤدي استراتيجيات التداول داخل النطاق إلى نتائج غير مرضية إذا تم كسر مستويات الدعم، خاصةً إذا استمر الدولار في الضعف مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وجود خطط تنفيذ واضحة – خاصةً وضع الأوامر الوقائية التي تأخذ في الاعتبار حدود التقلبات – قد يساعد في تقليل المفاجآت في مثل هذا السيناريو. إذا انجرف السعر إلى الأسفل في تدرج بطيء بدلًا من عمليات بيع دراماتيكية، فقد نرى أيضًا تراجعات مؤقتة تفسر بشكل خاطئ على أنها عكس الاتجاه. الثبات والانضباط في مثل هذه اللحظات أثبتا فعاليتهما في تجربتنا، خاصةً عندما يكون الشعور بالسوق أحادي الاتجاه لفترات ممتدة من الوقت.