الفضة تزداد قيمة مع ارتفاع الطلب، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي بعد تخفيض تصنيف موديز

    by VT Markets
    /
    May 19, 2025

    شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً طفيفاً، حيث تم تداولها فوق 32.00 دولار يوم الاثنين، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي. يأتي هذا التحول بعد تخفيض وكالة موديز لتصنيف الائتمان السيادي للولايات المتحدة، مما أثار المخاوف بشأن الاستدامة المالية.

    حالياً، تُقدر قيمة الفضة بنحو 32.30 دولار، بزيادة 0.05% لهذا اليوم، في محاولة لتجاوز متوسط الحركة البسيط لمدة 50 يوماً عند 32.75 دولار. يظل السوق حذراً، خاصة بعد تخفيض موديز الذي يبرز المخاوف المتعلقة بمستويات الدين الأمريكي وآفاق النمو الاقتصادي.

    واجه مؤشر الدولار الأمريكي ضغوطاً متجددة، مما أثر على وضع الدولار في الأسواق العالمية. زادت جاذبية الفضة نتيجة لذلك، حيث أضافت التوترات الجيوسياسية وقضايا التجارة المزيد من الغموض إلى السوق.

    تحليل السوق يظهر تداول الفضة ضمن نطاق ضيق، مع مقاومة بالقرب من 33.23 دولار ودعم حول 31.96 دولار. يظل مؤشر القوة النسبية حيادياً، ويراقب المحللون عن كثب أي تحولات في السوق يمكن أن تؤثر على مسار الفضة.

    يمكن أن تتأثر أسعار الفضة بعوامل متنوعة مثل عدم الاستقرار الجيوسياسي والطلب الصناعي وأداء الدولار الأمريكي. تلعب المقارنات مع الذهب دوراً أيضاً، حيث يعتبر نسبة الذهب إلى الفضة مؤشر على تقييم كل منهما.

    ما نشاهده هنا هو زيادة ثابتة ومتواضعة في الفضة، متجاوزة بالكاد 32.00 دولار حتى يوم الاثنين، حيث أضعف الدولار الأمريكي. يبدو أن هذا الانخفاض في قوة الدولار قد جاء بسبب تخفيض الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة من قبل موديز، مما أثار مخاوف جديدة بشأن قدرة أمريكا على إدارة العجز المالي المتزايد. وقد أدى ذلك إلى تحول بعض الدعم نحو المعادن الثمينة.

    الآن الفضة تتأرجح عند 32.30 دولار تقريباً، مع ارتفاع يومي بمقدار 0.05%. ومع ذلك، فهي تضغط ضد عقبة فنية — متوسط الحركة البسيط لمدة 50 يوماً المشار إليه عند 32.75 دولار. تظل الحالة العامة للسوق متوترة، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى استمرار القلق بشأن الديون والتوقعات بأن نمو الولايات المتحدة قد يكون أبطأ مستقبلاً. يعزز ضعف مؤشر الدولار الأمريكي هذا الارتفاع في الفضة، حيث يصبح الدولار الأضعف معادن مسعرة بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.

    لقد شهدنا أن المخاطر الجيوسياسية، ولا سيما تلك التي تتصاعد في المناطق الرئيسية المنتجة للسلع، والتوترات المتزايدة في الاتفاقيات التجارية، تساعد في الحفاظ على الاهتمام بالأصول الآمنة مثل الفضة. إنها نهاية دفاعية في أوقات كهذه. ومع ذلك، كانت حركة المعدن محدودة في الغالب، تتراوح بين 31.96 دولار في الطرف السفلي و33.23 دولار في الجانب العلوي — نطاق مضغوط وضيق يرجح أن يكون نتيجة لتردد قصير الأجل بين المشاركين الذين ينتظرون إشارات أوضح.

    مؤشر القوة النسبية لا يعطي إشارات واضحة أيضاً، حيث يجلس في منطقة محايدة. لا تميل المؤشرات بوضوح نحو الصعود أو الهبوط، مما يعني أن التجار الذين يبحثون عن تأكيد على الاتجاه قد يحتاجون إلى ممارسة الصبر — أو إبقاء المواقف مرنة. في الوقت الحالي، لا تبدو الفضة زائدة في الشراء أو البيع، بل تتوازن في هذه المرحلة.

    ومن المهم ملاحظة كيفية استخدام الذهب في المقارنة هنا — خصوصاً من خلال نسبة الذهب إلى الفضة. تمنحنا هذه النسبة أدلة مفيدة حول القيمة النسبية، خاصة في الأوقات التي يتباين فيها الطلب الصناعي على الفضة والطلب النقدي على الذهب. عندما تتخلف الفضة عن الذهب، غالباً ما يشير ذلك إلى تردد المستثمرين تجاه الأصول الحساسة للنمو.

    من حيث نقف، يستند الدعم الفني بشكل قوي بالقرب من خط 31.96 دولار. أي انكسار حاسم دون هذا المستوى يمكن أن يشير إلى تراجع أوسع، خاصة إذا عادت شهية المخاطرة أو إذا ارتدت قوة الدولار الأمريكي. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يؤدي الاختراق إلى ما وراء مقاومة 33.23 دولار إلى تفعيل الأوامر التوقيفية أو الاهتمام الجديد من الاستراتيجيات التي تتبع الاتجاه.

    تشير البيئة الحالية إلى أن الحساسية للتطورات السياسية المالية والبيانات الكلية الأمريكية ستستمر في التأثير على مسار المعدن في المدى القصير. ينبغي على المتداولين الذين يقيسون حركة الأسعار أن يراقبوا عن كثب تقارير التضخم الأمريكية، والتعليقات من البنوك المركزية، وإسقاطات إصدار جديد للخزينة. جميع هذه العوامل تساهم في تحديد النغمة المناسبة لوضع السوق على المدى القريب.

    عموماً، يبقى السوق حساساً للمؤشرات الاقتصادية الخارجية — وللمتداولين، فإن الجلسات القادمة قد تقدم إعدادات تستحق المتابعة.

    see more

    Back To Top
    Chatbots