صرح نائب رئيس الصين، هان تشنغ، يوم الجمعة بإمكانية التعاون بين الولايات المتحدة والصين. وأعرب عن رغبته في أن تسهم الشركات الأمريكية في علاقات إيجابية بين الولايات المتحدة والصين.
شهد مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا بنسبة 0.22%، ليصل إلى 100.58.
الحرب التجارية هي نزاع اقتصادي يشمل حواجز تجارية، مثل التعريفات الجمركية، التي تزيد من تكلفة الواردات. بدأت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عام 2018 تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، حيث تم فرض تعريفات على بضائع متعددة، مما أدى إلى تزايد التوترات الاقتصادية. حاول اتفاق المرحلة الأولى في 2020 تحقيق الاستقرار في العلاقات، لكن الجائحة حولت التركيز مؤقتاً. أبقى الرئيس جو بايدن على التعريفات وقدم رسوم إضافية.
مع عودة دونالد ترامب كرئيس، هناك تزايد في التوترات، حيث وعد بفرض تعريفات بنسبة 60% على الصين. هذا التصعيد يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية والتضخم، مما يؤثر بدوره على الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار.
تسلط هذه المقالة الضوء على التوازن الحساس بين الاحتكاك الجيوسياسي وردود الفعل الاقتصادية الكلية. تصريح نائب الرئيس هان يشير إلى تحول طفيف، على الأقل بشكل بلاغي، نحو التعاون، ملمحًا إلى أن البراغماتية الاقتصادية قد تتقدم على العداء المطول. دعوته للشركات الأمريكية للعب دور في تشكيل العلاقات ليست مجرد لفتة للعرض — بل هي إشعار دقيق نحو استعادة ثقة الاستثمار وسط توقعات التجارة المتقلبة.
لقد رأينا بالفعل كيف تؤثر تغيرات السياسات على الأدوات المالية. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 100.58 — بانخفاض 0.22% — هو حركة بسيطة، لكنه يعكس التوقعات حول مسارات أسعار الفائدة، واستقرار السياسات، والشهية العامة للمخاطر. أسواق العملات تعتبر مقياسًا فوريًا للمعنويات. قد يوحي ضعف الدولار بأن السوق يعيد النظر في توقعات النمو أو أن شهية المخاطر تتزايد في الوقت الذي تعتبر فيه التوترات التجارية أقل تدميرًا في المدى القريب.
الإشارة إلى الحروب التجارية توضح الجدول الزمني الأطول الذي يجب على المتداولين الاحتفاظ به في أذهانهم. على الرغم من أنها بدأت في 2018 من خلال سلسلة من التعريفات، إلا أن أدوات السياسة الاقتصادية لم تتغير — مازال التصعيد يعتمد على نفس الآليات. تحت قيادة بايدن، لم يكن هناك انحراف حقيقي عن أطر التعريفات؛ بل، كان هناك تطورات تشمل قيوداً تكنولوجية وتحركات ضريبية حافظت على الضغط. إمكانية عودة ترامب لولاية جديدة تضيف حدة أكبر، خاصة مع وجود تعريفه بنسبة 60% يلوح في الأفق. هذا يغير تسعير المخاطر بشكل كبير — نرى ذلك من خلال منحنيات التقلب المستقبلية واستراتيجيات التحوط الدولية.