ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى حوالي 1.3800 مع توقع الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، المتوقع أن يحافظ على النطاق الحالي بين 4.25%-4.50%. يحدث هذا التطور بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، ليصل إلى قيمة حوالي 99.50.
تعود التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على استقرار الأسعار إلى حالة عدم اليقين داخل الاقتصاد الأمريكي. تتضمن المخاوف تأثير الرسوم الجمركية الأعلى التي فرضتها الحكومة الأمريكية، والتي قد تؤدي إلى زيادة التضخم الاستهلاكي.
محادثات التجارة والتوترات
تحسنت معنويات الأسواق العالمية مع تخطيط الولايات المتحدة والصين لمناقشات تجارية، رغم أنه لا يتوقع عقد صفقة تجارية كبيرة. في الوقت نفسه، تصاعدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا بعد تعليقات من القيادة الأمريكية.
تتجه الأنظار إلى بيانات التوظيف الكندية القادمة لشهر أبريل، المقرر صدورها يوم الجمعة، والتي ستؤثر على الدولار الكندي. ستوفر المؤشرات الاقتصادية رؤى حول صحة سوق العمل في كندا.
يحمل الدولار الأمريكي مكانة بارزة عالمياً، حيث يمثل أكثر من 88% من إجمالي الحركات المالية في سوق الصرف الأجنبي. لا تزال قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تلعب دورًا محوريًا في تحديد قيمة الدولار.
تعد التيسير الكمي والتشديد إجراءات سياسة غير قياسية قد يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي، ما يؤثر على قوة الدولار وفقًا لذلك. في حين أن التيسير يضعف الدولار بشكل عام، فإن التشديد يميل إلى تقويته.
ديناميات سعر USD/CAD
يناقش النشر الحالي الصعود الأخير لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى مستوى 1.3800، وهو ما لفت انتباه المشاركين في السوق بالتزامن مع التوقعات العامة قبل قرار رفع الفائدة المنتظر من الاحتياطي الفيدرالي. في الجوهر، يتراهن المتداولون على أن البنك المركزي سيختار إبقاء الأسعار في مكانها: بين 4.25% و4.50%.
يتضح من هذه التطورات أن إعدادات التذبذب الضمني أصبحت أكثر حساسية للبيانات والتواصل. لذلك، يجب تعديل التعرض بعناية إضافية وسط بيئة تعتمد على الاقتصاد الكلي. الاحتفاظ بأفق مرن مع إعادة تقييم التعرض قبل وبعد نشر البيانات يبقى مستحسنًا. تقلبات في نبرة البنك المركزي أو مفاجآت اقتصادية محلية يمكن أن تعكس الزخم الاتجاهي الذي تم بناؤه على مدى جلسات متتالية.