أعلن ترامب عن توقف لمدة 90 يومًا على التعريفات المتبادلة للدول بخلاف الصين، حيث تم تخفيضها إلى 10%. في المقابل، تم رفع التعريفات على الصين إلى 125% بسبب توجيه اتهامات بعدم الاحترام نحو الأسواق العالمية.
سعت أكثر من 75 دولة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول القضايا التجارية؛ تلك التي لم تنتقم ستستفيد من التعريفات المخفضة. الشحنات الجاري إرسالها ليست خاضعة للتعريفات الجديدة، مما يوفر مجالاً لمزيد من المفاوضات.
استراتيجية البيت الأبيض
أفاد البيت الأبيض أن الدول التي لا تظهر انتقامًا ستكافأ، ولا يزال من غير المؤكد كيف ستطبق معدلات التعريفة الجمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا.
المناقشات التجارية الثنائية
مع سعي أكثر من 75 دولة للمناقشات، علينا أن نفترض أن المحادثات الثنائية جارية خلف الأبواب المغلقة. أي تلميح إلى التردد أو التأخير من قبل هذه الدول قد يكلفها الآن. بالنسبة لأولئك الذين بادروا بالتصرف مبكرًا، فقد بدأت الفوائد بالفعل في التراكم في شكل تعريفات أقل بكثير. عدم الانتقام تبين أنه فوز، على الأقل بشكل مؤقت. بالنسبة للمتداولين في العقود المستقبلية، يظهر هذا قوة الموقف السياسي في تشكيل التوقعات على المدى القريب.
لا يزال هناك غموض حول كيفية تأثير هذه التعريفات المعدلة على التجارة مع أوروبا وكندا والمكسيك. لم تظهر بعد أي وضوح، ولكن تشير الألفاظ إلى أن التقييم جارٍ.
فيما يتعلق بوضعية السوق، هناك سبب لتوقع حركة في المنتجات التي تعتمد بشكل كبير على المدخلات الصينية، خاصة المعادن والأدوات المتعلقة بالطاقة. مع تعريفات تصل إلى 125%، يصبح المصدر مخفضًا في السعر على الفور، وليس تدريجيًا.
تضييق الأهداف يفتح فرصًا تكتيكية لكنه يزيل المنطق العام للتحوط الذي كان سائدًا خلال الأنظمة التعريفية الأوسع نطاقًا. ينبغي مراجعة مراكز التقلب الطويلة المرتبطة بالعقود الصينية، خاصة في ضوء تقليل عدم التنبؤ في أماكن أخرى. بعض الفروقات التي كانت تجدى نفعًا في سياق عام شامل لم تعد تفعل ذلك الآن.
في النهاية، الجائزة هذه المرة تنتمي لأولئك الذين أخذوا مواقف على افتراض أن البعض سيغمز أولاً. هذه الومضة قد حدثت. ردود الفعل السوقية تعتمد الآن على ما إذا كانت المفاوضات ستتحول إلى متوترة أو تعاونية. سنواصل مراقبة من سيعبر الخط من مراقب إلى مشارك.