رؤى 
VT 
سجل الجنيه الإسترليني مكاسب يوم الثلاثاء، متخطياً مستوى 1.34 دولار أمريكي قبل أن يستقر حول 1.3376، بينما كان السوق يستوعب بيانات التضخم الضعيفة في المملكة المتحدة وانخفاض قيمة الدولار الأمريكي. أظهرت أحدث أرقام مؤشر أسعار المستهلكين تباطؤًا واسعًا في أسعار المستهلكين والخدمات، مما قلل الضغط على بنك إنجلترا وأدى إلى زيادة التوقعات بخفض سعر الفائدة.
بينما دفعت بيانات التضخم الضعيفة لتوقعات خفض الفائدة نحو 86 نقطة أساس حتى نهاية العام، فقد كان الجزء الأكبر من قوة الجنيه الإسترليني مدعومًا ببيع الدولار الأمريكي على نطاق واسع، مع تراجع USDX إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات. يستمر المشاركون في السوق في التفاعل مع الضغوط السياسية على الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك تعليقات جديدة من الرئيس ترامب التي تهاجم موقف رئيس الفيدرالي باول الحذر.
تحليل فني
واصل الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي زخم صعودي من انخفاض 1.32657، مرتفعًا بشكل مطرد إلى ذروته عند 1.34238، لكن بدأت علامات الإرهاق بالظهور. تراجع السعر منذ ذلك الحين نحو منطقة 1.33660–1.33760، مقتربًا من الدعم قصير الأجل بالقرب من المتوسط المتحرك لفترة 30.
الصورة: تلاشي زخم الجنيه الإسترليني بالقرب من 1.3424 مع ضعف MACD، كما يظهر على تطبيق VT Markets
يتقاطع الآن مؤشر MACD تحت خط الصفر، وتحولت خطوط الإشارة إلى الأسفل، مما يشير إلى تراجع الزخم الصعودي. تظهر المتوسطات المتحركة (5، 10، 30) تقاطعًا قصير الأجل إلى الأسفل، مما يعزز من الاحتمالية لتراجع أعمق إذا فشل الدعم في الصمود.
يمكن لكسر حاسم أسفل 1.33660 أن يفتح المجال نحو 1.33200، بينما سيحتاج الثيران لاستعادة مستوى 1.34000 لمواصلة الزخم الصاعد.
مع تفضيل الاتجاهات الكلية والانحراف في مسار الفائدة للجنيه الإسترليني على المدى القصير، قد يحاول الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إعادة اختبار 1.3450 إذا استمر ضعف الدولار. ومع ذلك، يجب على المتداولين توخي الحذر من الانعكاسات المحتملة إذا أشار بنك إنجلترا إلى عدم ارتياحه مع رهانات التسهيل أو إذا فاجأت البيانات الأمريكية بارتفاع.
