استعادت الأسهم اليابانية زخمها يوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 1.34% ليغلق عند 34,241.92، مدعومًا بضعف الين وإشارات التقدم الدبلوماسي حيث بدأت طوكيو مفاوضات تجارية في واشنطن. بعد انخفاض حاد بنسبة 1% يوم الأربعاء، شهدت ارتفاعات يوم الخميس مكاسب واسعة النطاق بقيادة شركات التصدير والشركات المرتبطة بأشباه الموصلات.

المحادثات التجارية تبث التفاؤل

التقى وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري جيمسون، و—بشكل غير متوقع—الرئيس ترامب، الذي وصف المحادثات بأنها تحقق “تقدم كبير”. أكد أكازاوا أن سياسة العملة لم تُناقش، مما أدى إلى انتعاش زوج الدولار-ين، والذي بدوره دعم معنويات المصدرين على مؤشر نيكاي.

عادة ما يعود ضعف الين بالفائدة على الأسهم اليابانية، حيث يعزز من قيمة الأرباح الخارجية للمصدرين الرئيسيين مثل مازدا (+2.1%) و تويوتا (+0.6%). ارتفعت أيضًا أسهم شركات أشباه الموصلات بعد بيع كثيف في اليوم السابق، مع قيادة أدفانتست (+3%) لجهود الانتعاش قبل أرباح TSMC ونتائج Disco في وقت لاحق من الجلسة.

ومع ذلك، حذر محللوا جفريز من أن النيكاي قد يواجه صعوبة في تجاوز مستوى 35,500 خلال العام المقبل نتيجة للشكوك المرتبطة بتصاعد خطط رسوم ترامب العالمية.

التحليل الفني

أظهر مؤشر نيكاي 225 تعافيًا قويًا بعد انخفاضه إلى مستوى منخفض بلغ 33,566.92 في وقت سابق من الجلسة. منذ ذلك الحين، ارتفع المؤشر بثبات ليصل إلى 34,241.92، مغلقًا عند نقطة مقاومة رئيسية حول منطقة 34,250–34,400. هذا الارتداد أعاد السعر فوق المتوسط المتحرك لفترة 30، وتظهر كل من المتوسطين المتحركين لـ 5 و10 ميلًا صعوديًّا—مما يشير إلى زخم صاعد قصير المدى.

صورة: يرتفع مؤشر نيكاي من الخسائر بزخم صعودي فوق 34,000، كما يظهر على تطبيق VT Markets

يؤكد مؤشر الماكد قوة الارتداد، مع تقاطع صعودي واضح تحت خط الصفر وتوسع قوي في أشرطة الرسم البياني الخضراء. إذا استمر الزخم، فقد يستهدف الثيران القمة السابقة بالقرب من 34,600، في حين يقع الدعم عند 34,000 ثم 33,800 في حالة أي تراجعات هبوطية.

نظرة حذرة

بينما يؤكد ارتداد يوم الخميس على الدعم الفني القصير المدى حول 33,550، يجب أن يتجاوز النيكاي مقاومة 34,400–34,600 لاستئناف اتجاه صعودي مستدام. مع دعم الرياح المعاكسة للعملة والتفاؤل التجاري قصير المدى، يتحول الانتباه الآن إلى أرباح الشيب والخطوات التالية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، والتي يمكن أن تضخ المزيد من التقلبات.