تجارة الذهب بحذر قبل حكم الاحتياطي الفيدرالي

    by VT Markets
    /
    Jun 18, 2025

    تراجعت أسعار الذهب قليلاً يوم الأربعاء، حيث انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 3,386.79 دولار للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% إلى 3,405.10 دولار حتى الساعة 0805 بتوقيت جرينتش. وتبنى السوق نبرة حذرة قبيل إعلان سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، حيث امتنع المتداولون عن الرهانات الكبيرة انتظارا لتوجيهات رئيس المجلس جيروم باول.

    يتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ المجلس بأسعار الفائدة ثابتة في هذا الاجتماع، ولكن يقوم المتداولون بالتحضير لأي إشارات تيسيرية محتملة قد تهيئ المرحلة لخفض الفائدة في وقت لاحق هذا العام. سيتم فحص بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وتصريحات باول بعناية لأي تغيير في النبرة، خاصة بعد ظهور قراءات تضخم مؤخراً تظهر تباطؤًا طفيفًا.

    أظهرت معنويات الأسهم تفاؤلاً معتدلاً، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2% وكسبت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك نسبة 0.3% في التداول المبكر، مما حد من الطلب على المعدن الملاذ الآمن.

    التحليل الفني

    قضى الذهب (XAUUSD) آخر 36 ساعة في نطاق ضيق وغير حاسم، ليغلق عند 3384.35 بعد أن افتتح عند 3390.47—مما يعكس انخفاضاً طفيفاً بنسبة -0.18%. يظهر الرسم البياني لمدة 15 دقيقة تحركات سعرية متذبذبة جانبية مع محاولات عديدة فاشلة لكسر فوق مستوى 3400 وارتدادات متكررة عن منطقة دعم 3366.22، مؤكداً نطاق التماسك الحالي بين 3366 و3400.

    صورة: يستمر الذهب في الاستقرار فوق دعم 3366 الرئيسي، كما يظهر على تطبيق أسواق VT

    من منظور تقني، كان مؤشر MACD يتأرجح حول الخط الصفري، مما يعكس عدم وجود قناعة بتوجه معين. كانت هناك سلسلة من الأشرطة الصعودية والهبوطية المتناوبة، ولم تُظهر الزخم ولا الحجم إشارة واضحة لمحاولة اختراق قوية. قد يحد غياب الرسم البياني لمتوسط الحركة الظاهر في هذا الرسم من وضوح الرؤية بشكل أكبر، ولكن يظهر حركات سعريًا تشكيل قيعان أعلى وقيعان أدنى مما شكل احتمالية وجود إسفين.

    يعكس هذا التماسك تردد السوق قبيل المتحدثين المرتقبين من الفيدرالي والبيانات الاقتصادية الأميركية المتوقعة في وقت لاحق هذا الأسبوع، بما في ذلك طلبات البطالة وبيانات PMI المبدئية. يتحرك الذهب عادة استجابة لتوقعات أسعار الفائدة، ومع تخفيف بيانات التضخم، تتابع الأسواق أي تغيير تيسيري قد يعيد إشعال الطلب على الملاذ الآمن.

    تطلعاً للمستقبل، ستستمد الأسواق إشاراتها من نبرة الفيدرالي بشأن التضخم ومخاطر النمو. يمكن لأي اعتراف بمخاطر التناقص الناجمة عن التعريفات الجمركية أو النزاعات العالمية أن يعطي الذهب زخمًا جديدًا. في الوقت الراهن، يبقى الذهب في نمط انتظار—مستقر بسبب الجغرافيا السياسية، ولكنه متردد تحت ظل السياسة النقدية.

    see more

    Back To Top
    Chatbots