الدولار الأمريكي يعاني من انخفاض، في حين تنخفض أسعار النفط الخام، ويقوى الشيكل الإسرائيلي بحوالي 2%. يتحسن الشعور بالمخاطرة في بداية أسبوع حافل للأسواق.
من المتوقع أن ينخفض مؤشر DXY ضمن نطاق 90-95. لا تزال التوترات في الشرق الأوسط موجودة، لكن الوضع يبقى محتويًا في الوقت الحالي. التعليقات من الرئيس ترامب أشارت إلى عدم وجود تدخل أمريكي فوري، مما يجعل التطورات المستقبلية غير مؤكدة.
تركز الانتباه هذا الأسبوع على قرارات السياسة النقدية لبنك اليابان، والاحتياطي الفيدرالي، والبنك الوطني السويسري، وبنك إنجلترا، إلى جانب اجتماع مجموعة السبع في كندا. من المتوقع أن يقوم البنك الوطني السويسري فقط بتيسير السياسة بخفض ربع نقطة، وسيكون التواصل بشأن التوقعات السياسية مهمًا، خاصة بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
من المتوقع أن تستمر المناقشات التجارية في قمة مجموعة السبع، وأي تقدم قد يحفز الشعور الإيجابي بالمخاطرة. شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا بسبب المخاطر الجيوسياسية الأخيرة، لكن الضغوط الأوسع لا تزال مستمرة. تستمر الاتجاهات الفنية لمؤشر DXY في الانحدار، مع توقع انخفاض مستقبلي دون المزيد من التوترات الجيوسياسية.
ومع استمرار ضعف الدولار الأمريكي وتراجع أسعار النفط، تغيرت النبرة في بدايات الأسبوع عبر الأصول العالمية بعيدًا عن المواقف الدفاعية. يبدو أن شهية المخاطرة تعود تدريجيًا، مما يساعد جزئيًا على استقرار الصورة الجيوسياسية. الحركة في الشيكل الذي اكتسب حوالي 2% تضيف تأكيدًا على أن المستثمرين يعودون إلى العملات ذات العائد الأعلى أو المرتبطة تقليديًا بالمخاطر.
فيما يتعلق بالصورة الكلية الأوسع، يبقى مؤشر DXY، والذي يستخدم على نطاق واسع كمؤشر لقوة الدولار، مغلقًا في قناة انحدارية نحو الأسفل، ويستهدف الآن النطاق 90-95. يبقى هذا التوقع قائمًا ما لم تكن هناك صدمات خارجية تدفع المتداولين للعودة إلى أمان الدولار الأمريكي. ومع عدم تصاعد التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط، وتعليقات ترامب التي تشير إلى عدم وجود تورط عسكري عاجل، لا نرى سببًا لتغيير مفاجئ في الاتجاه.
هذا الأسبوع يعد بمثابة نقطة قرار للأسواق. التحديثات السياسية مستحقة من الاحتياطي الفيدرالي، وبنك اليابان، وبنك إنجلترا، والبنك الوطني السويسري، وكل منها يحمل دلالاته الخاصة. تتركز معظم العيون على موقف الاحتياطي الفيدرالي—كيف سيقوم باول بالتواصل حول مسار الفائدة قد يحمل وزنًا أكبر من أي تحرك في الفائدة نفسها. في حين أنه لا يتوقع أي تغيير من الاحتياطي الفيدرالي أو الآخرين باستثناء سويسرا، فإن التوجيه المستقبلي قد يدفع إلى إعادة التموضع.
الإعلان عن توقعات الفائدة ومناقشات مجموعة السبع والتوجهات السياسية للبنك الوطني السويسري قد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات السوق في الأيام القادمة.