النفط يحافظ على مستواه بعد هدنة الرسوم الجمركية

    by VT Markets
    /
    May 13, 2025

    ارتفعت أسعار النفط في تداولات صباح الاثنين، محافظة على مستوياتها القريبة من أعلى مستوياتها الأخيرة، مع هضم الأسواق تأثير فترة التوقف المؤقتة للتعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لمدة 90 يومًا. صعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.2% ليصل إلى 62.09 دولارًا للبرميل، بينما لامس خام برنت 65.08 دولارًا، محافظين على المستويات التي شوهدت آخر مرة في أواخر أبريل.

    يأتي هذا الارتفاع بعد التحفيز على الصعيد العام للسوق الأسبوع الماضي، والذي نتج عن الإعلان المفاجئ للرئيس دونالد ترامب بشأن خفض التعريفات الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30% لفترة 90 يومًا. هذا التحرك أعاد بعض الثقة للتجار وأعاد إشعال الميل للمخاطرة، رغم أن المحللين يحذرون من أن هذا الرفاه قد يكون مؤقتًا.

    لاحظ محللو ING أن “التحرك لخفض التعريفات لفترة 90 يومًا كان بالتأكيد أكثر حدة مما توقع الكثيرون. لكن لا يزال هناك الكثير من الشكوك حول ما سيحدث بعد 90 يومًا.”

    التحليل الفني

    شهد نفط خام (CL-OIL-ECN) ارتفاعاً حاداً من منطقة الدعم عند 60.21 دولار، متجهاً بقوة لاختبار قمة محلية عند 63.58 دولار قبل التراجع. قاد هذا التحرك تقاطع حاد في مؤشر MACD وشريط هيستوجرام آخذ بالارتفاع، مما يشير إلى زخم صاعد خلال المراحل الأولى من 13 مايو. ومع ذلك، فإن التراجع اللاحق أعاد السعر إلى ما تحت المتوسطات المتحركة لفترتي 10 و30، وقد سقط مؤشر MACD في مستوى مسطح، مما يشير إلى احتمالية التماسك.

    الصورة: ارتفاع النفط إلى 63.58 قبل التراجع؛ يبنى الدعم عند 61.60 بينما ينتظر التجار إشارات جديدة للانفراج، كما هو موضح على تطبيق VT Markets

    تعمل الآن منطقة 61.60–62.00 دولار كنطاق توازن قصير المدى. استقر السعر حول هذه المنطقة، وبينما كان الزخم قد برد، لا يزال الثيران يدافعون عن القيعان الأعلى الأساسية. يمكن أن يفتح استرداد واضح لـ62.50 دولار الباب لمرحلة أعلى جديدة، ولكن الفشل في البقاء فوق 61.60 دولار قد يؤدي إلى التراجع بشكل أعمق نحو 60.80 دولار.

    بعيداً عن العناوين التجارية، يظل السوق يركز على المخاطر المتعلقة بالإمدادات. ينتظر المتاجرون اتجاهاً حازماً من أوبك+، التي قد زادت إنتاجها في الأشهر الأخيرة. هناك قرار حاسم ينتظر في شهر يونيو، عندما تعيد المجموعة تقييم استراتيجيتها وسط ارتفاع المخزونات العالمية وتوقعات النمو الباهتة في الطلب.

    حذرت مؤخراً شركة Fitch’s BMI من أن العرض غير التابع لأوبك – وخاصة من الولايات المتحدة والبرازيل – يفوق الطلب، مما يخلق توازناً هشًا لأوبك+ لإدارته. إذا لم يتم تمديد أو تعميق تخفيضات الإنتاج، فقد تكافح النفط للحفاظ على مكاسبه.

    توقع حذر

    قد يظل حركة الأسعار على المدى القصير مرتفعة بينما يتمسك التجار بالتفاؤل حول الدبلوماسية التجارية العالمية. ولكن بدون إشارة واضحة من أوبك+ أو تخفيف دائم للتعريفات الجمركية، قد يكون الارتفاع محدودًا. تستمر التقلبات كعامل خطر كبير مع اقتراب اجتماع الإنتاج في يونيو.

    see more

    Back To Top
    Chatbots