يواجه زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي مقاومة بالقرب من المتوسطات المتحركة الرئيسية بعد التعافي من مستويات الدعم. يراقب المتداولون انطلاقاً أعلى من هذه المستويات المقاومة لتعزيز الزخم الصاعد.

هذا الأسبوع، تجاوز الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي منطقة تذبذب هامة وحدود نطاق تماسك، ليصل إلى 0.65135. تضمن التحرك تقدماً فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند 0.64587، مما يشير إلى اهتمام قوي بالشراء.

ومع ذلك، تلاشى الزخم بعض الشيء بعد قرار معدل الفائدة من الفيدرالي، مع هبوط الزوج دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. واجه ارتفاعًا مقاومة عند نفس المستوى يوم الخميس حيث منع البائعون المزيد من المكاسب.

أثناء جلسة التداول الآسيوية اليوم، تدخل المشترون عند دعم خط الاتجاه المتصاعد. رفع هذا التحرك زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي فوق المتوسط المتحرك لـ 100 بار على الرسم البياني للأربع ساعات، إلا أن المكاسب كانت محدودة قرب المتوسط المتحرك لـ 200 ساعة عند 0.64291.

تمثل المقاومة لزوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في المستقبل قرب:

متوسط 200 ساعة: 0.64291
متوسط 100 ساعة: 0.64459
متوسط 200 يوم: 0.64588
منطقة تذبذب: 0.6429–0.6442

على الرغم من التراجعات الأخيرة، يظل الزوج قريبا من أعلى مستوياته السنوية. البقاء فوق خط الاتجاه والمتوسط المتحرك لـ 100 بار لفترة أربع ساعات يعد إيجابيًا، لكن يحتاج المشترون إلى الاستمرار في الارتفاع فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم لاستعادة السيطرة بالكامل والحفاظ على الثقة الصعودية.

ما شهدناه حتى الآن هو اختبار للقوة من كلا الطرفين. بعد أن استند بشكل كبير إلى الدعم حول حدود التماسك الماضية، حاول الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي الانطلاق. تمكن من اجتياز نطاق كان صعبًا سابقاً وحتى اخترق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم – وهو مستوى غالباً ما يتم مراقبته في التحليلات الفنية لقياس اتجاه الاتجاه. وهذا يوحي، مؤقتاً على الأقل، بأن هناك زخم قوي للشراء. تمكن المشترون من دفع الزوج إلى ارتفاع قصير الأجل جديد عند 0.65135، مسجلاً دفعًا قوياً من أدنى المستويات السابقة.

ومع ذلك، بعد قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، فقد الاتجاه الصعودي قبضته. عادت حركة السعر للهبوط مرة أخرى دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، مما يشير إلى حالة من عدم اليقين بين المشاركين في السوق. وقد تحولت تلك المنطقة، حول 0.64587، من كونها بوابة لاستمرار الاتجاه الصعودي إلى سقف يدافع عنه البائعون بنشاط. لوحظ ذلك بوضوح عندما جُوبهت محاولة للارتفاع يوم الخميس بالمقاومة عند هذا المستوى، مما أوقف التقدم حين دخلت العروض السوق.

مؤخراً، في الجلسة الآسيوية، ظهر الطلب مرة أخرى بالقرب من خط الاتجاه الصاعد. قد يلاحظ المحللون الذين ينظرون للرسوم البيانية قصيرة الأجل أن هذا الخط قد ساعد في استقرار التذبذبات السعرية في الأسابيع القليلة الماضية. ارتفع السعر مرة أخرى بواسطة المتوسط المتحرك لـ 100 بار على الرسم البياني لأربع ساعات. ومع ذلك، واجه الزوج صعوبة عندما اقترب من المتوسط المتحرك لـ 200 ساعة عند 0.64291 – وهو حاجز تقني آخر حيث فاق العرض الطلب مجدداً.

ماذا يعني هذا لنا في المستقبل؟ أولاً، هناك عدة طبقات فنية تملأ المساحة بين 0.64291 و0.64588. تشكل المتوسطات المتحركة لـ 200 ساعة و100 ساعة و200 يوم، إلى جانب المستويات الأفقية من مناطق التذبذب الماضية، الآن حزام ضيق من المقاومة. لذا، بينما تظل الآمال الصعودية قائمة، فإنها تظل محصورة تحت هذا التجمع.

ليس مهماً كثيراً أن الزوج تراجع عن أعلى مستوياته الأخيرة؛ ما يبرز هنا هو أن الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي لم يتراجع بعيداً. لا تزال الأسعار تتداول قريبًا من القمم السنوية، مما يحافظ على نغمة صعودية متوسطة الأجل حية – بالكاد. سيكون من الضروري أن يتدخل المشترون بمزيد من الإصرار ويدفعوا السعر بشكل واضح فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم على أساس مستدام.

ما لم يحدث ذلك، كل اختبار فاشل عند هذه المستويات يصبح أرضية أقوى للبائعين. إذا كنا نراقب تدفقات الزخم، فإن العجز المتكرر في الإغلاق فوق مثل هذه المتوسطات المتحركة يعكس تراجع التزام المشترين. في الوقت الحالي، الاحتفاظ بالدعم بالقرب من خط الاتجاه المتصاعد والحفاظ على المتوسط المتحرك لـ 100 بار لفترة أربع ساعات يوفر قاعدة تقنية جيدة. ولكن ما لم نرى أن تتحول هذه القاعدة إلى متابعة صعودية، يظل خطر العودة قائماً.