رؤى 
VT 
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث خفت طلب المستثمرين على الحماية الفورية كملاذ آمن في ظل التغييرات في العناوين الجيوسياسية. استقرت “XAUUSD” بالقرب من 3320 دولار أمريكي، بانخفاض يقارب 0.5٪، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 3348.56 دولار أمريكي.
تأتي هذه الحركة وسط تفاؤل جديد حول المفاوضات التجارية الأمريكية – هذه المرة ليست مع الصين، وإنما مع 17 شريكاً دولياً. وفقاً للمحللين في ING، فإن غياب الصين عن القائمة الحالية للمفاوضات قد يخفف من التوترات مؤقتاً ويشجع الرغبة في المخاطرة، مما يؤدي إلى تدفقات خارجة من الأصول الدفاعية مثل الذهب.
يزيد من الضغط أيضاً تحسن الدولار الأمريكي، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب بينما يعزز دور الدولار كأداة ملاذ آمن منافسة.
الملخص الفني
الذهب (XAUUSD) تحت ضغط متجدد، حيث تراجع السعر من أعلى مستوى عند 3353.06 نحو المستوى الحالي حول 3320.40. انخفضت المتوسطات المتحركة (5، 10، 30)، مما يؤكد تقاطع هبوطي على المدى القصير. لا يزال البائعون يسيطرون حاليًا، مما يبقي السعر أدنى عن المتوسطات المتحركة القصيرة الأجل المنخفضة.
الصورة: يواصل الذهب الخسائر أدنى متوسطات المدى القصير مع استمرار الضغط الهابط، كما هو موضح على تطبيق VT Markets
يظهر مقياس MACD تمدد الهيستوجرام السلبي، رغم أن الأشرطة الأخيرة تلمح إلى تباطؤ الزخم الهابط. إذا تمكن المشترون من الدفاع عن منطقة الدعم 3305.20، فقد يتبع ذلك ارتداد تصحيحي. وإلا، فقد تبقى المخاطر متجهة نحو تراجع أعمق نحو منطقة 3280–3265.
التحيز الفوري لا يزال هابطًا، لكن الظروف باتت مفرطة البيع قليلاً على الرسم البياني لمدة 15 دقيقة.
التوقعات طويلة الأجل
على الرغم من التراجع قصير الأجل، إلا أن الذهب قد ارتفع بأكثر من 25٪ منذ بداية العام، وذلك بسبب التحولات غير المستقرة في السياسة الأمريكية، والاحتكاكات التجارية، والخلفية الاقتصادية الهشة. تلاحظ ING أن تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة في الذهب وتراكم احتياطيات البنوك المركزية يستمر في تقديم طلب قوي.
علاوة على ذلك، يُتوقع أن عدم اليقين المستمر حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب عدم الاستقرار الاقتصادي الأوسع، سيعزز قيمة الذهب كتحوط طويل الأجل.
